شبكة stc تسجل أداءً استثنائياً في حج 1446هـ بتقنيات مبتكرة

خلال موسم حج 1446هـ، حققت شبكة stc إنجازاً باهراً في مشعر عرفات، مسجلةً أعلى مستويات التشغيل في تاريخها الحافل بالإنجازات. فقد شهدت الشبكة زيادة ملحوظة في حركة البيانات خلال ساعات الذروة، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 40% مقارنة بالعام المنصرم، مما يعكس التزايد المطرد في استخدام التقنيات الحديثة من قبل ضيوف الرحمن. وفي سياق متصل، شهدت تقنية الجيل الخامس قفزة نوعية، حيث ارتفعت حركة البيانات عبر هذه التقنية بنسبة تجاوزت 98%، مما يؤكد على الإقبال المتزايد على خدمات الجيل الخامس لما توفره من سرعة وكفاءة عاليتين. ولم تقتصر الإنجازات على زيادة حركة البيانات، بل تعدتها إلى تحسين جودة تجربة المستخدم. فقد أظهرت المؤشرات التي تتابعها الشركة تحسناً ملحوظاً في تجربة استخدام الجيل الخامس، حيث بلغت نسبة التحسن أكثر من 64% في عرفات، مقارنة بالأهداف التشغيلية التي وضعتها الشركة للعام الماضي. علاوة على ذلك، شهدت سرعات الجيل الخامس زيادة قدرها 23%، مما يعكس الكفاءة العالية للشبكة وقدرتها على تلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة. هذا الأداء المتميز يجسد النجاح اللافت لخطط stc واستعدادها المسبق لاستقبال الأعداد الغفيرة من الحجاج، ويؤكد على ريادة المملكة في تقديم خدمات رقمية متطورة وعالية الجودة. كما يبرز الدور المحوري للمجموعة في تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ودعم مختلف الجهات الخدمية العاملة خلال موسم الحج. وقد تجسد هذا الدعم في استثمارات ضخمة قامت بها stc في تطوير بنيتها التحتية، شملت تعزيز قدرات شبكة الجيل الخامس من خلال توسعات إضافية، وتفعيل تقنية VoLTE لضمان جودة فائقة في الاتصالات الصوتية والمرئية. كما قامت الشركة بتعزيز التغطية في المناطق الجغرافية الصعبة من خلال نشر أكثر من 80 عربة اتصالات متنقلة (COWs)، بالإضافة إلى توفير أكثر من 1000 نقطة وصول Wi-Fi لتلبية احتياجات الحجاج من الاتصال بالإنترنت. إن تحقيق هذه الأهداف الطموحة لم يكن ليتحقق لولا اعتماد المجموعة على أحدث الابتكارات الرقمية خلال موسم الحج لهذا العام. وعلى رأس هذه الابتكارات تقنية "التعافي الذاتي للشبكة" (Network Self-Healing)، التي تعتبر نقلة نوعية في عالم الاتصالات. تعتمد هذه التقنية المتطورة على تحليلات البيانات الضخمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لرصد الأعطال وتحليل أسبابها، واقتراح الحلول الفورية وتطبيقها بشكل تلقائي، دون أي تدخل بشري، من خلال آليات ذكية تشمل إعادة توزيع الأحمال وضبط إعدادات التغطية، مما يضمن استمرارية الاتصال بأعلى مستويات الكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قامت stc بالاستعداد المبكر للموسم من خلال أدوات متقدمة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة، حيث تم رصد أداء الشبكة في الأعوام السابقة في أكثر من 350 موقعاً رئيسياً. وقد تم تطبيق خوارزميات ذكية على هذه البيانات لبناء خطط تشغيلية دقيقة تهدف إلى تعزيز كفاءة الشبكة وموثوقيتها. وفي إطار جهودها لتوفير تجربة رقمية شاملة للحجاج، قدمت stc خدمات مبتكرة، مثل الإرشاد التفاعلي بتقنية الهولوغرام بعدة لغات، ونظام مراقبة ذكي يحلل أداء الشبكة في الوقت الفعلي ويتيح الاستجابة الفورية للتحديات التشغيلية. كما ساهمت الشركات التابعة للمجموعة في تعزيز العمليات الميدانية، حيث قدمت:

• specialized by stc باقتي «مناسك» و«ميقات» لخدمات الاتصال الآمن والفوري للجهات العاملة.

• solutions by stc حزمة متكاملة من الحلول الذكية، شملت الربط الشبكي، إدارة الأجهزة، وأنظمة المراقبة المعززة بالذكاء الاصطناعي.

تجسد هذه الإنجازات التزام stc الراسخ بتقديم خدمات اتصالات وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كقائدة رقمية على مستوى العالم، خاصة في مجال إدارة الحشود وتيسير مناسك الحج بكفاءة وموثوقية لا مثيل لهما. ولضمان استقرار الاتصال واستمرارية الخدمة، قامت المجموعة بتفعيل نظام ذكي لمراقبة الشبكة وتحليل أدائها في الوقت الفعلي، مدعوماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. وقد مكن هذا النظام فرق الدعم من التدخل الاستباقي في حال ظهور أي تحديات فنية، مما ساهم في تحقيق معدلات تشغيل تجاوزت التوقعات. ومن بين التقنيات المتقدمة التي تم تفعيلها خلال هذا الموسم، تقنية التعافي الذاتي للشبكة، والتي تسمح بمعالجة الأعطال بشكل آلي دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري. فعند اكتشاف أي خلل في أحد مكونات الشبكة، يقوم النظام تلقائياً بتحليل الأسباب، واقتراح الحلول المناسبة، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، مثل إعادة توزيع الأحمال أو تعديل إعدادات التغطية، مما ساهم في تقليل تأثير الأعطال بنسبة تصل إلى 60%، والحفاظ على جودة الخدمة خلال فترات الذروة. وفيما يتعلق بالاتصالات الحيوية، واصلت stc دعمها للقطاعات المشاركة في إدارة الحشود والطوارئ من خلال شبكة «تترا»، التي تم تشغيلها عبر 144 موقعاً، بالإضافة إلى نشر 78 عربة اتصالات متنقلة، مما أسهم في تعزيز التنسيق والجاهزية في أوقات الذروة وضمان سلامة الحجاج.